بعينيكي...أحيا

 خلعت نظارتها ورأيت عينيها...

  عيناك

 ألمي..وأحزاني...

 يا سكينآ..

 لطخ بخضاب دمي

 يا جرحآ..

 قد زاد أنيني..

 يا سيفآ مجنونآ ..

 سُلّ..

 من غمدِ..

 يطويه الحزن..

 ويطويني..

 زلزالآ ..حرّك أعماقي..

 خلق من قبل التكوين...

 وبعيدآ..جدآ

 يأخذني..

 لحنين..مرّ بذاكرتي

 لحنين..لو حّن..

 سيحنيني..

 يرفعني..كموج

 أبعده تيار..غاضب

 ويرميه ...بقاع

 لا قاع له ..

 ويرميني..

 موجعة ضربات الحزن..

 موجعة..

 نظرات..شاردة..

 سكين يذبح

 عن بعد..

  آه يا حد السكين

 الأسود فيها أبعدني

 ابعدني عنها..

 وقريبآ منها  ...يدنيني

 سفاح الحب بعينيكي

 يقتات بدمي..

 ويشعل آهاتي..

 آهات..

 تحيي ..من نقش

  بقلبي.. صورتها

 وتحييني..

عتاب القدر...للقدر

سألتني في حوار عتاب بيننا :


قالت: تغّيرت..
وتغّير حبك..
مالخبر..؟

قلت ..
شئ ما فَيا انكسر..
شئ ما ..
على الجهة اليسرى..
تحت أضلعي..
حيث تنامين..
اندثر..

قالت..
أولم أكن قلبك..
وعشقك..
ووميض البرق في عينيك..
أولم أكن إلهامك ..
وتميمة حظك..
اذا دقت أجراس الخطر..؟


قلت..
أفقآ كنتي..
سرابآ ..وحلمآ
كنتي..لعنتي
كنتي عواصفي ..وأعاصيري
كنتي القدر..

قالت..
أحببتني؟

قلت..

أحببت أفقي..
وسرابي..
وحلمي..
وأحببت لعنتي..
التي تعيش معي..
لا مهرب منها ..
لا مفر..

قالت..
أنا لعنتك..
وقدرك...
أنا حروف كتابك..
أنا جنون الريح..
ودروب الغيم..
أنا شمس حياتك ..
أنا حياتك..أرويها
كما يروي ..الصحراء
المطر..